فى هذا الموضوع اقدم لحضراتكم رواية بين الأمس واليوم كاملة بدون ردود
كاملة بصيغة pdf بقلم الكاتبة انفاس قطر
نبذة من الرواية
دروب هذه الحياةالمتشابكة والمتعرجةفوضى الأفعال والكلماتثــم.. طريق اللا رجوع!!!
قد تتصرف تصرفا ما..ثم لا تستطيع التراجع عنه أو رأب صدعهأو قد تتفوه بكلمة ما.. ثم لا تستطيع درءأوجاعها وكبت سمومها
فانتبه للقلوب التيستطأها بقدمي أفعالك أو حروفكفالسنوات ستمر.. وستبقى أنت وماصدر عنك من قول أو فعلمشنوقينبين ماض لمينته.. وحاضر مضطرب.. ومستقبل مجهولفهل أنت مستعد لكلهذا؟!!!
قبل أربعسنوات...
"تكفى يبه..تكفى..طالبك طلبة..طالبك ماتخليها تدخل ذا الكلية"
نبرة باردة صارمةتفيض صقيعا مدروسا: أظني إني عادني حي.. وشورها في يديوأنا قلت لها إذا جابت ذا النسبة .. بأخليهاتدخل اللي هي تبي
ينهار علىركبتيه..وينكب على يد والده يقبلها.. ويهمس باستجداء موجع.. موجع حتى عنانالسماء..موجع حتىنهايات الوجع الموغلة في اليأس والألم والتشبث بمعاني رجولته البدويةالغالية:تكفى يبه لاتخليها تفضحنا.. تكفى..والله ماعاد أطلب منك شيء في عمري كلهبس لا تردني.. تكفى..تكفىطالبك يبه..طالبك طلبةيبه تكفى..ما تهمك سمعتنا بين الناس؟!!
والده ينتزع يده بحدةوهو يحترق ألما لهذا الجاثي المبعثر عند قدميه.. يود أن ينتزعه من الأرض ليزرعه بينالنجوم.. أن يمحي نظرة الإنكسار الذابحة في عينيه فهو الذي علمه ألا ينكسر ولاينحني ولا يتردد..تركه جاثيا في مكانه وابتعد عنه ليهمس بثقة صارمة.. مرعبة.. نبرة من لا يهمهفي الحياة سوى قناعاته هو:أنا ما يهمني حدوهي بتدخل اللي تبيولا حدن بقاهرها وأنا رأسي يشم الهوا
كسره..كَــسَــرَه..كَــــــــسَــــرَه!!كان الشرخ الأول.. والأضخم بينهما!!كان حدثا فارقا بين أحداث فارقة مرت.. وأحداثفارقة أخرى ستمر!!ولكنه كان وجعا صِرفا صافيا لكليهماوإن صرّح أحدهما بوجعه حتىالبكاءوأنكره الآخرحتى النسيان!!!
تحميل الرواية كاملة
اضغط هنا للتحميل