-->

الخميس، 20 أبريل 2017

نظرية «الموبايل الجماعي» في المترو


إنتشر بشكل كبير في وسائل المواصلات في مصر فعل مُستفز للغاية. يستفذني أنا شخصيا جدا. ويؤسفني أن أقول أن هذا الفعل أصبح عادة نراها يومياً في المواصلات في مصر.

وكما تري في الصورة الملتقطة بعدسة هاتفي، رجل يحدق عينيه في هاتف من يجلس بجانبه. لا يوجد منا من لم يمر بهذا الموقف، ويتفاجئ بمن ينظر في هاتفه، مخترقاً خصوصيته.. وعند سؤالي لأكثر من شخص عن تصرفه في حالة تعرضه لهذا الموقف. قال لي أحدهم «حصلت معايا كتير واتخانقت بسببها كتير»، وقال آخر «لو حصلت معايا وخدت بالي، هفتح كاميرا السيلفي وأقوله إضحك وأخد معاه صورة وأهي منها تذكار ومنها أبقي كسفته من غير ما أتكلم».

هل تعتقد أن هذا المنظر من الممكن أن تراه في أي بلد أخري، أم أنه في مصر وبس.