-->

الأحد، 26 مارس 2017

القدر كان سبب في نجاة الطفل ’’قصة مثيرة للدهشة’’


القصة هي مجموعة الاحداث والتي تكون على صورة متناسقة ومتتالية للأحداث فيمكن ان تكون حقيقية مثل قصة حياة شكسبير او قصة نجاح ستيف جوبز، او أن تكون عبارة عن مجموعة من التخيلات وهي القصص الخيالية والتي يستحيل تحقيقها مثل القول بأن هنا نوع آخر من الكائنات يعيش على النجوم او القمر،
وربما تكون قصة من التخيلات لكن يمكن ان تتحقق وتسمى بالقصص الواقعية، مثلاً ابتكار قصة عن خيانة زوج لزوجته او عن القتل فهنا تسمى القصص الواقعية، اي انها يمكن ان تحدث او حدثت في الواقع، بالاضافة الى ان اغلب الافراد يفضلون القصص او سماعها وبالاخص تلك التي تحوي عنصر التشويق والتي تتحدث في القصة عن المغامرات بالاضافة الى الصداقة والحب أي القصص العاطفية، وتختلف الاهتمامات من شخص لشخص ومن جنس لجنس، واليكم احدى القصص الغريبة:

’’ قصة غريبة ’’


كانت هناك عائلة قامت بالذهاب في رحلة برية و عند جلوس العائلة ليبدأون بتناول طعامهم تسلل اليهم طفل قد يكون عمره سنة ونصف وقام بالاكل معهم فقد استغرب جميع الجالسين وقاموا بسؤال من هذا الطفل؟ الذي لايعلمون أين عائلته فعطفت عليه جدتهم الموجودة مع العائلة وقامت بإطعامه مرة تلو الاخرى وكانت تسقيه بعض المياه. ثم ذهب أفراد العائلة ليبحثون عن أهل هذا الطفل فلم يجدوا أي أحد يعرفوه وقاموا بالتفكير بأنه جِنّي موجود في صورة طفل، فقاموا بالطلب من جدتهم ان تقوم بتركه فلم تصغي لهم، ورفضت أن تتركه وقامت بالإصرار على ان تهتم به الى أن يحضر على قرب غروب الشمس،

وقاموا بالتجهيز ليستعدوا الى الرحيل، وبعد أن أكل الطفل ونام نوما عميقا،قالت لهم جدتهم يجب ان نأخذ هذا الطفل معنا ولكن بعض أفراد العائلة رفضوا أن يقوموا بحمله. فبعد هذا بدأوا يتكلمون الى جدتهم ويقولون لها أنه قد شرب وأكل ونام فماذا سوف يريد أكثر من هذا، عسى أن تأتي عائلته لم تجده، ومن الممكن أن يكون جِنّياً فكيف نحضره الى المنزل وبعد سماع الجدة هذا الكلام إقتنعت بكلام أبنائها واتفقوا أن يقوموا بإبلاغ الشرطة لتقوم بتولي بأمره.

وقامت الجدة بتحضير فراش مريح ونظيف له لينام ويرتاح وبعيون تنزف من الدموع على مصير هذا الطفل المجهول كانت تقول كيف لكم أن تتركوه كيف لكم أن تتركوه ! ، وأثناء طريقهم في العودة الي ديارهم قاموا بالذهاب الى ادارة الشرطة والابلاغ عن هذا الطفل وعن مكانه فقال احد أفراد هذه العائلة: ’’أنا سأقوم بالذهاب معكم لأقوم بإدلالكم على المكان الذي يوجد به الطفل صباح غد’’ وفي صباح اليوم التالي قامت الشرطة بالذهاب مع هذا الرجل الى المكان الذي يوجد فيه الطفل فوجدوا الطفل نائماً، فبدأت الشرطة تلتفت يمينً ويساراً حول المكان الذي يوجد به الطفل، وعن بعد مسافة طويلة وجدت الشرطة سيارة ومن حالتها أستنتجوا أنها انقلبت عدة مرات وقد شاهدوا سائقها بجانب زوجته متوفيين، ووجدوا ان الحادث قد وقع قبل عدة أيام وأن الطفل قد نجا من هذا الحادث الرهيب بقدر الله، وكان الطفل قد خرج من السيارة أثناء انقلابها ووجد عائلة قد قامت بأنقاذه.