والجدير بالذكر أن وسيلة منع الحمل باستخدام اللولب غير دائمية حيث يمكن للسيدة أن تزيل هذا الجهاز في حال رغبتها بالحمل.
و تتميز طريقة منع الحمل باستخدام اللولب بأنَّها وسيلة ذات فاعلية عالية لمنع الحمل فهو يبدأ عمله مباشرة بعد وضعه و يستمر لمدة طويلة، كما أنَه يمكن لجميع السيدات أن يستعملونه ( إن لم يكن هناك ما يعارض استخدامها له مما ذكرناه سابقاً ) سواءً كانت السيدة قد أنجبت من قبل او لم تنجب وتستطيع السيدة المرضعة أن تستخدمها، و لا تؤثر هذه الوسيلة في منع الحمل على عملية الجماع ، كما أنَّ السيدة تستعيد خصوبتها عندما يتم إزالة جهاز اللولب، و لا يتأثر جهاز اللولب بالأدوية الآخرى.
مع وجود العديد من المميزات لجهاز اللولب إلا أنَّه هناك العديد من الأضرار له ايضاً و من هذه الاضرار و المخاطر :
- في الأشهر الأولى من وضع اللولب قد تعاني السيدة من زيادة مدة الحيض وغزارتها، كما أنَها قد تعاني من نزيف مهبلي والم.
- لا يحمي جهاز اللولب من الامراض المنقولة جنسياً.
- قد يحدث ضرر في الرحم او عنق الرحم أثناء تركيب اللولب، فقد تتسبب طريقة وضعه بثقب في أيٍ من الموضعين فيتسبب بألم شديد أسفل منطقة البطن، وحدوث ذلك يتطلب إزالة اللولب حتى تتم معالجة الثقب.
- قد يتسبب اللولب بحدوث التهابات و خاصة في منطقة الحوض.
- قد يحدث ما يسمى برفض اللولب من قبل الرحم أو تحركه من موضعه.
- قد يتسبب اللولب بحدوث ما يعرف بالحمل خارج الرحم وتعتبر هذه الحالة من الحالات الخطيرة التي ممكن أن تتسبب بوفاة السيدة مالم يتم السيطرة عليها فبهذه الحالة يتم الحمل في موضع آخر غير الرحم كأن يحدث بالقرب من المبيض أو في قناة قالوب وبالتالي يتسبب بإنفجار فيها وحدوث نزيف شديد يهدّد حياة السيدة. وفي حالة حدوث حمل أثناء وجود اللولب على السيدة إزالة اللولب مباشرة لتجنب حدوث مضاعفات.
