6 أسباب تجعل ” دهب” أفضل مكان للتدوين في العالم
أجلس الآن على أرجوحة أمام البحر، أتأمل السابحين، سعيدا، مرتاحا وراضيا، وأفكر في التدوينة الجديدة التي سأكتبها. أنا في دهب، مصر، لذا يمكنني الكتابة عن أي شيء، يمكنني أن أخبركم عن رحلة عبوري المجنونة عبر حدود الأردن، يمكنني أن أرص الكلمات حول رحلتي إلى مخيمات البدو، الصعود الجبلي إلى سانت كاترين، رحلات السفاري على الجمال بمحاذاة الشواطيء، يمكنني رسم صورة عن الهدوء عبر وصف رحلاتي العديدة للغطس في البحر.
لكن كل ما يملأ ذهني الآن، هو أن أخبركم كم أن دهب مكان رائع حقا، مكان يمكن أن يقنع مسافرا ملولا بالبقاء لفترة طويلة، أيمكن أن يكون هذا مقامي الجديد؟ أيمكن أن أسمي دهب ”الوطن”، أو أقرب ما يكون إلى الوطن بالنسبة إلى “رحالة”؟
للبرهنة على ما أقول، لكم ولنفسي، سأقدم قائمة بالأسباب التي تجعلني أعتقد أن السفر إلى “دهب” يمكن أن يكون غاية كل مدوّن.
- دافئة :
لا أعرف بخصوصك، لكن بالنسبة لي، أفضّل كثيرا أن أتحرك بـ شبشب وشورت، أكثر من أن أبقى بائسا داخل بالطو ضخم. كذلك فإن مشاهدة البيكيني حولك طول اليوم أمر أفضل بالتأكيد !
إن مصر، دهب على وجه الخصوص، شكلت مفاجأة سارة بالنسبة لي، ومرة أخرى، أوصيك أن تجرب بنفسك
- رخيصة :
أدفع الآن 6 دولارات فقط مقابل غرفة لا تبعد أكثر من خطوات عن البحر وحمام السباحة، وحرفيا، الغطس على بعد 30 ثانية فقط من غرفتي، ماذا يمكن للمرء أن يريد أكثر من ذلك؟ غرف رخيصة، غوص وجولات رخيصة، وكل شيء قابل للتفاوض، في أحد الأيام كدت أغادر فندقي إلى فندق آخر، مالك الفندق أوقفني، وفي دقيقة واحدة عرض علي الغرفة بنصف السعر، فبقيت ! زيارة مصر شيء ينبغي حقا أن تفعله !
- لا سيّاح !
- الغوص .. عالمي !
- الناس الودودون:
- لاضغوط !
إن مصر، دهب على وجه الخصوص، شكلت مفاجأة سارة بالنسبة لي، ومرة أخرى، أوصيك أن تجرب بنفسك